أفاد يوسف أبوكويك، مراسل “القاهرة الإخبارية”، بأن جيش الاحتلال شنّ غارات عنيفة منذ صباح اليوم على عدة مناطق في غزة بالتزامن مع مرور عامين على بدء الحرب في ظل مشاورات تُجرى في مصر لترتيب عملية إطلاق الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين، كمرحلة أولى لتنفيذ خطة ترامب التي وافقت عليها الفصائل الفلسطينية.
وأوضح أبوكويك أن جيش الاحتلال تعمّد تنفيذ الهجمات في نفس التوقيت الذي شهد عملية الاقتحام 2023، في محاولة لترسيخ الألم في ذاكرة الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الغارات استهدفت أحياء الصبرة، مخيم الشاطئ، حي النصر، وحي الشيخ رضوان، ما ألحق دمارًا واسعًا بالأحياء السكنية.
وطالت الغارات مناطق شمال رفح، شارع عيدية، وخان يونس، حيث استهدفت مناطق متفرقة جنوبًا ووسطًا، رغم ادعاءات جيش الاحتلال بأن عملياته دفاعية فقط، وأسفرت الهجمات عن استشهاد نحو 11 فلسطينيًا، بينهم مدنيون كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن الإعلام العبري تحدث عن “حدث أمني”، لكن الواقع على الأرض يعكس تصعيدًا عسكريًا واسعًا يستهدف المدنيين والبنية التحتية في القطاع.