في مشهد جنائزي مهيب، شيّع الآلاف من أهالي محافظة الشرقية جثمان العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى مثواه الأخير، حيث ووري الثرى داخل أحد الأضرحة الخاصة بالعائلة المجاورة لمسجد الشيخ أبو هاشم بقرية بني عامر التابعة لمركز الزقازيق.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الفقيد عقب صلاة العصر بمسجد الشيخ أبو هاشم، في مسقط رأسه، وذلك بعد أن أُقيمت صلاة الجنازة الأولى عليه ظهر اليوم في الجامع الأزهر الشريف، بحضور عدد من الوزراء والعلماء وطلاب الأزهر ومحبيه، قبل أن يُنقل الجثمان إلى الشرقية لدفنه في الضريح العائلي، وسط حضور رسمي وشعبي كبير، تقدمهم المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وعدد من شيوخ وقيادات الطرق الصوفية.
وتعود عائلة هاشم في نسبها إلى آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد حافظت على تقليد متوارث منذ أكثر من مئتي عام بدفن جثامين أفرادها داخل مقامات خاصة بجوار الساحة الهاشمية في القرية، والتي تضم خمسة أضرحة، ثلاثة منها للرجال واثنان للسيدات.