

هاي كورة – مقال للصحفي تشافي توريس- السبورت
دون مبالغة، يمكن القول إن نصف العالم يعيش نشوة بعد حصول لامين يامال على المركز الثاني في الكرة الذهبية الأخيرة، المفارقة أن بعض مشجعي ريال مدريد يبدون سعداء لأي لحظة سلبية يعيشها برشلونة، بينما يخشى بعض أنصار البارسا أنفسهم أن يتحول نجاح نجمهم الشاب إلى عبء قد يُفسده الغرور أو الضغوط.
يامال يسير بخطى مختلفة؛ يقدر تجاربه، ويحترم ديمبيلي الفائز بالكرة الذهبية، ويعمل بعقلية طموحة تجعله أقرب ليكون واحدًا من العظماء. شخصيته تبدو أكبر من عمره، وهو ما يثير إعجاب أجيال جديدة حتى لو صدم أجيالاً أخرى.
القلق الوحيد يتمثل في الجانب البدني، خاصة مع معاناته من آلام العانة مؤخرًا، إذ يخشى الكثيرون أن تعرقل الإصابات مسيرة لاعب يملك موهبة قادرة على صناعة الفرح لا القلق.