هاي كورة – وفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، قرر نادي برشلونة بشكل نهائي عدم خوض المباراة الودية المقررة في ليبيا الأسبوع المقبل، وذلك لأسباب أمنية تتعلق بعدم استقرار الأوضاع في البلاد.
وجاء هذا القرار بعد دراسة دقيقة من إدارة النادي التي اعتبرت أن سلامة اللاعبين والجهاز الفني والجماهير تأتي في المقام الأول، مؤكدة أن القرار لا يرتبط بأي توجيهات من المدرب هانز فليك لتجنّب الإصابات، بل يستند إلى تقديرات أمنية بحتة وغياب الضمانات الكافية لإقامة المباراة في ظروف آمنة.
وبعد انسحاب برشلونة، وافق أتلتيكو مدريد على المشاركة بدلًا منه في المباراة التي ستجمعه بنادي إنتر ميلان يوم الجمعة 10 يناير على الملعب الدولي في بنغازي، الذي يتسع لحوالي 40 ألف متفرج، تحت مسمى “كأس إعادة الإعمار – FDRL”، في إشارة إلى دعم المبادرات الرامية إلى إعادة تموضع ليبيا على الساحة الرياضية.
يُذكر أن كأس السوبر الإيطالي أُقيم في ليبيا عام 2002.
وكان من المقرر أن يحصل برشلونة على تعويض مالي يقارب خمسة ملايين يورو نظير مشاركته في المباراة، رغم غياب عدد من لاعبيه الدوليين بسبب الارتباطات الدولية.
وبعد قرار الانسحاب، اضطر النادي إلى إعادة المبالغ التي حصل عليها مسبقًا من منظمي الحدث.
ويأتي هذا القرار في سياق سياسة النادي الكتالوني التي تهدف إلى الموازنة بين المكاسب المالية وسلامة الفريق، خاصة في ظل الجدول المزدحم بالمباريات الرسمية والودية خلال الموسم.
