بعد تخصيص 21 درجة لطلاب الدفعة الثامنة.. أطباء الجامعية بقنا يحتجون بمذكرة لوزير الصحة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


تقدم أطباء قنا المقيمين بالمستشفى الجامعي في جامعة جنوب الوادي بمذكرة تفصيلية يتحفظون في سطورها على قرار تخصيص 12 درجة فقط لتعيين معيدين من الدفعة الثامنة لكلية الطب 2020 وذلك من اصل 142 طبيباً .

وأوضح أطباء مقيمين الجامعية بقنا في خطابهم لوزير التعليم العالي، ووزير الصحة والسكان ومحافظ قنا، ورئيس جامعة جنوب الوادي استغاثتهم بقولهم :” لقد فوجئنا بأن عدد الدرجات المعلنة لتثبيت المعيدين في دفعتنا جاء أقل بكثير من الاحتياج الفعلي للمستشفى الجامعي وكلية الطب بقنا ؛ حيث أنه تم تخصيص عدد 12 درجة فقط !! علمًا بأن الخطة الخمسية المعلنة للكلية والاقسام تفوق ذلك العدد بكثير وهو ما قد تم تطبيقه والعمل به في جميع الدفعات السابقة”.

واشار أطباء الدفعة الثامنة إلى أن عدد الأطباء المقيمين يبلغ 142 طبيبًا، كما هو مُثبت في إعلان النيابات، موضحين أنه تم ترشيح أكثر من 60 طبيبًا منهم لشغل وظيفة معيد وفقًا لاحتياجات الأقسام المختلفة؛ بسبب تزايد الضغوط والإقبال على الخدمة الطبية داخل المستشفيات الجامعية الأربعة : وهم مستشفى المرزوق ومستشفى الحرم ومستشفى العيادات الخارجية ومستشفى المعبر، بالإضافة إلى السعي لإنشاء مستشفى صحة المرأة واستحداث أقسام جديدة والتوسع في العيادات الخارجية، وفي ظل الاحتياج المتزايد لتغطية نوبات العمل بالمستشفيات والخدمة التعليمية والبحثية بكلية الطب والجامعة الأهلية.

واستشهد أطباء دفعة ٢٠٢٠ بما تم في الجامعات المجاورة وأن عدد الدرجات الوظيفية لتثبيت المعيدين بنفس الدفعة بلغت 127 درجة بكلية الطب جامعة سوهاج و67 درجة بكلية الطب جامعة اسوان مما يساعد في تطوير الخدمة الصحية والتعليمية لديهم.

واختتم أطباء الجامعي بقنا ب( ٣ )طلبات لوضعهم أمام الجهات المعنية كانت كتابي:

• أولاً: زيادة عدد الدرجات المالية لشغل وظيفة معيد لدفعة نوفمبر 2020 م (الدفعة الثامنة) الى 60 درجة وفقا لاحتياجات الأقسام بالمستشفى والكلية.

• ثانياً: توزيع الدرجات بالشكل الذي يغطي احتياجات الأقسام الطبية كافة.

• ثالثاً: ضمان عدالة الفرص لأبناء الجامعة المتميزين علميًا وعمليًا كما حدث في الدفعات السابقة وكما يحدث في كليات الطب والمستشفيات الجامعية بالجامعات المجاورة

وفي سياق متصل حاولت جريدة اهل مصر الحصول على رد من رئاسة الجامعة و إدارة المستشفيات الجامعية دون جدوى.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً