صرح مسؤول كبير في حركة حماس، أن مصر ستنظم مؤتمرًا للفصائل الفلسطينية لتحديد مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، وذلك بعد أن وافقت الحركة على إطلاق سراح رهائن بموجب خطة أمريكية لوقف إطلاق النار.
وأضاف المسؤول لوكالة فرانس برس أن مصر ستستضيف “حوارًا فلسطينيًا داخليًا حول الوحدة الفلسطينية ومستقبل غزة، بما في ذلك إدارة القطاع”.
وأعلنت حماس يوم الجمعة أنها ستطلق سراح رهائنها المحتجزين في غزة بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار، لكنها لم تتطرق إلى مسألة نزع سلاحها ونفيها من الأراضي الفلسطينية بعد انتهاء الحرب.
تقديرات اسرائيلية بمطالبة حماس بضمانات وتعقيد الخطة الامريكية
ونقلت مصادر مقربة من رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه لا يعتبر رد حماس على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيجابيًا، وفقًا لتقارير القناة 12 العبرية.
موافقة حماس على خطة ترامب
ويقول التقرير: “إنهم يعتبرونه ردًا سلبيًا بالأساس، لكنهم يؤيدون جهود ترامب لأنهم لا يرون خيارًا آخر”.
وتفيد القناة 12 أن مقربين من نتنياهو أفادوا بأن رئيس الوزراء فوجئ برد ترامب الإيجابي للغاية على ما كان قبولًا مشروطًا وغامضًا من حماس لمقترحه المقدم في 29 سبتمبر.
لكن التقرير يشير أيضًا إلى أن لنتنياهو مصلحة سياسية في أن يُنظر إليه على أنه يوافق على المضي قدمًا على مضض، وليس بحماس، نظرًا لمعارضة حزبي اليمين المتطرف في ائتلافه بشدة لإنهاء الحرب.
و يشير التقرير إلى أن ضغط ترامب على إسرائيل لوقف عملياتها الهجومية في غزة يعني أن لإسرائيل مصلحة في الإسراع في إتمام المرحلة الأولى الحيوية من الاتفاق، والتي تنص على إطلاق سراح جميع الرهائن خلال أول 72 ساعة من الاتفاق – وذلك لرغبة إسرائيل في إطلاق سراح هؤلاء الرهائن، ولرغبتها في استئناف العمليات الهجومية فورًا إذا تراجعت حماس أو راهنت على الوقت.