هاي كورة – رأي خاص بالصحفي دومينيك غارسيا
أثارت نتائج برشلونة الأخيرة شكوكًا حول موسم هانز فليك الثاني، بعد أن تلقى الفريق هزيمتين متتاليتين كشفتا عن مشكلات تكتيكية وبدنية واضحة.
أبرز الانتقادات تتعلق بإصرار فليك على أسلوب الدفاع المتقدم دون وجود إينيغو مارتينيز، في تكرارٍ لما حدث مع المدرب تيري فينابلز عام 1985، حين أصرّ على النهج نفسه بعد موسم ناجح فكانت النتيجة كارثية.
الفريق ظهر ضعيفًا بدنيًا أمام باريس سان جيرمان ومرتبكًا في مواجهة إشبيلية، فيما عجزت دكة البدلاء عن تقديم الحلول.
ومن بين سبعة أهداف استقبلها برشلونة في آخر ثلاث مباريات، جاءت خمسة منها من هجمات مرتدة نتيجة اندفاع الدفاع نحو منتصف الملعب وترك المساحات خلفه.
الحل بيد فليك نفسه وهو تقليص المسافات بين الخطوط، إضافة لاعب وسط هجومي ثالث مثل إريك، والاعتماد على بناء اللعب من بيدري ودي يونغ دون إرهاقهما دفاعيًا، لتجنب سيناريو “الانهيار التكتيكي” الذي بات يلوح في الأفق.
