تنتظر أسر أهالي ضحايا حادث الطريق الأوسطي، الذي وقع صباح اليوم، وراح ضحيته 4 أشخاص وأصيب 11 آخرين، وصول جثامين ذويهم لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم ودفنهم بمقابر الأسرة.
وقال أحد أقارب ضحايا حادث الطريق الأوسطي
وقال عبد الهادي، أحد أقارب المتوفيين: كانوا شباب زي الورد وبتطلع على شغلها من الساعة 5 الفجر بيدوروا على لقمة العيش، وبيرجعوا من شغلهم الساعة 8، ونحتسبهم عند الله شهداء.
وأضاف: كانوا رايحين شغلهم في العاصمة الإدارية الجديدة عادي زي كل يوم، وكل واحد فيهم سايب أسرته وأولاده وتعرضوا للحادث على الطريق الأوسطي، البلد كلها حزينة عليهم ومستنين وصول جثامينهم للمقابر.
ومن جانبه، قال مصطفى أحد الناجيين من الحادث، إنه كان يعمل رفقة الضحايا والمصابين في أحد المواقع بأكتوبر بسوق الجمرك الضبعة وتم الانتهاء من العمل في هذا الموقع، مؤكدًا أنه كان من المقرر أن ينتقل رفقة زملائه من العمال اليوم إلى موقع جديد للعمل فيه، ولكنه لم يذهب اليوم للعمل.
وأضاف مصطفى: كنت بروح معاهم الشغل كل يوم والنهارده نصيبي أني مروحتش الشغل معاهم لأني مكنتش بتفائل بشغل يوم الجمعة والسبت.
وأستكمل مصطفى، الضحايا كان بينهم واحد سمه كردي مش معاهم في الشغل كان راكب معاهم ورايح شغل تاني غير شغلهم، وكانوا بحاولوا يتهربوا منه عشان ميركبش معاهم وهو صمم يروح معاهم، كان بيبات في شغله طول الأسبوع لأنه أب لـ 4 بنات وولدين.
وأردف: حزنت على اللي راحوا لأنهم كانوا ناس كويسين ومن بيتهم لشغلهم