من بيت ريفي إلى متحف رئاسي.. متحف السادات بالمنوفية يحكي قصة بطل الحرب والسلام

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


في قلب قرية ميت أبو الكوم التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية يقف متحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات شاهدًا على مسيرة زعيم حمل راية الوطن، وسطر بدمائه صفحة من أنصع صفحات التاريخ الحديث، حيث يُعد المتحف الذي كان في الأصل منزل السادات، أصبح اليوم مزارًا وطنيًا وتاريخيًا يخلّد رحلة ‘بطل الحرب والسلام’ الذي تحول من طفل ريفي بسيط إلى رئيس قاد معركة النصر والسلام.

متحف السادات متحف السادات

يضم المتحف بين جدرانه كنوزًا تاريخيةٍ نادرة تحكي تفاصيل حياة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ومن ضمن مقتنياته الشخصية الموجوده داخل المتحف «الزيّ العسكري، والعصا التي كان يستخدمها، وساعته الشهيرة، ونظارته، وصوره مع زعماء العالم، وخطاباته الرسمية، ووثائقه، وكتبٍ حملت توقيعه، وحتى ملابسة».

متحف السادات متحف السادات

و داخل المتحف يوجد الغرفة الذهبية، وهي إحدى أكثر القاعات جذبًا للزائرين لانها تحتوي على مقتنيات ثمينة وقطع تذكارية أهداها له قادة العالم من ذهبية وميداليات ونياشين فخرية حصل عليها الرئيس تقديرًا لدوره في تحقيق السلام، بالإضافة إلى درع السلام الذي أهداه إليه البرلمان الأمريكي، وطقم صناعه مصرية كان لا يتناول الطعام الا به.

ويحتوي كل جدار من جدران المتحف على عدد من الصور توثق مراحل حياة السادات منذ طفولته وحتي توقيعه معاهدة السلام التاريخية عام 1979.

متحف السادات متحف السادات

متحف السادات متحف السادات

متحف السادات متحف السادات

متحف السادات متحف السادات



‫0 تعليق

اترك تعليقاً