أعلن المونتير المصري العالمي أحمد حافظ عن إطلاق مشروعه الجديد STORY STUDIO، في خطوة تعكس حصاد أكثر من عقدين من الخبرة، تنقّل خلالها بين السينما التجارية والمستقلة والدراما التلفزيونية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
استطاع حافظ أن يصنع لنفسه مكانة خاصة لا تقوم على كثرة الأعمال فحسب، بل على تنوعها وجرأة اختياراته. فقد عمل على أفلام جماهيرية ناجحة في شباك التذاكر المصري مثل الرهينة، المصلحة، هيبتا، الضيف، الفيل الأزرق بجزأيه، تراب الماس، وكيرة والجن، إلى جانب أفلام مستقلة ذات طابع فني حصدت جوائز وشاركت في مهرجانات عالمية مثل اشتباك، أميرة، إن شاء الله ولد، ومسافر حلب – إسطنبول. كما تعاون مع أبرز المخرجين من أجيال مختلفة، بينهم ساندرا نشأت، مروان حامد، محمد دياب، هادي الباجوري، وعمرو سلامة، إلى جانب دعمه لمخرجين في تجاربهم الأولى مثل كريم الشناوي (عيار ناري) وعمر هلال (فوي فوي فوي!).
وتُعرض أعماله باستمرار في مهرجانات كبرى، بعضها وصل إلى ترشيحات الأوسكار عن أكثر من دولة، وآخرها فيلم عيد ميلاد سعيد الذي يفتتح الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي. كما خاض تجربة استثنائية في هوليوود من خلال مسلسل Moon Knight لشركتي مارفل وديزني+، وانضم إلى جمعية مونتيري السينما الأمريكية (ACE)، مع حفاظه على حضور قوي في المشهد المحلي عبر مسلسلات رمضان والإنتاجات الأصلية للمنصات، مثل ما وراء الطبيعة، جراند أوتيل، لا تطفئ الشمس، تحت الوصاية، في كل أسبوع يوم جمعة، واخواتي.
أما STORY STUDIO، فهي شركة متكاملة تضم تحت سقف واحد جميع خدمات ما بعد التصوير؛ بدءًا من المونتاج بجودة 4K عبر قاعات مجهزة لفريق متكامل، مرورًا بتصحيح الألوان بتقنية HDR بالتعاون مع خبراء دوليين، وصولًا إلى المكساج الصوتي بمعيار Dolby Atmos الجاهز للعرض السينمائي، فضلًا عن المؤثرات البصرية وفق أحدث المعايير العالمية.
المشروع لا يقتصر على أعمال أحمد حافظ فقط، بل يؤكد منذ انطلاقه أنه مبادرة جماعية لاحتضان الطاقات الشابة من المونتيرين والمبدعين، عبر إتاحة الفرص والأدوات والتجهيزات والخبرة العملية التي ترفع من مستوى المهنة. ويتولى STORY STUDIO حاليًا الإشراف على مجموعة من الأعمال المنتظرة، بينها عيد ميلاد سعيد، كولونيا، الست، هيبتا: الجزء الثاني، وأسد، على أن تُعلن قريبًا مشروعات أخرى.