

هاي كورة – سلط برنامج “لا بيسارا دي كوينتانا” على راديو ماركا يوم الاثنين الضوء على التوازن الجديد في تشكيلة ريال مدريد، مع صعود كيليان مبابي كقائد مؤثر داخل الفريق، بينما يجد فينيسيوس جونيور مكانه في الهيكل الكروي للفريق الأبيض.
وتناول النقاش تفاصيل ركلة الجزاء الأخيرة للفريق، حين سمح مبابي للبرازيلي فينيسيوس بالتسديد.
واعتبر المحلل ألبرتو إدجوجو أن هذه البادرة تتجاوز مجرد النتيجة، معتبرًا أنها دليل على القيادة الذكية لمبابي وروحه التعاونية مع زملائه، حيث قال: “إنها بادرة قائد بارع وزميل متميز، إذ أشرك فينيسيوس في الفريق.”
في المقابل، أبدى جيمي ماتيوس تحفظاته قائلاً: “لم يعجبني هذا النهج قط. لو كنت أنا رامٍ، لما أردت أن يقوم به شخص آخر”، لكنه أقر بالقيمة العاطفية للحظة، مؤكدًا أن اللاعب يعرف متى يمكن للآخر تولي زمام الأمور بثقة.
وأشاد المحلل أليكس دي يانو بتطور العلاقة بين مبابي وفينيسيوس: “لطالما كان هناك استعداد للتفاهم، والآن أصبح أكثر وضوحًا. يبحثان عن بعضهما البعض أكثر ويحتفلان معًا.”
وأشار دي يانو إلى أن النضج الكروي لكليهما انعكس في وضوح الأدوار داخل الملعب، حيث قال: “في السابق، لم نكن نعرف ما إذا كان مبابي جناحًا أم مهاجمًا، أما اليوم، فهو القائد، وقد فهم فينيسيوس دوره جيدًا.”
واستذكر الصحفي بورخا أراندا بدايات مبابي في مدريد، التي اتسمت بالحذر: “لم يكن بإمكانه الدخول إلى الملعب بسهولة؛ بل كان من الذكاء أن يتسلل بحذر إلى غرفة ملابس مليئة بالأبطال. الفرنسي انتقل من العمل بهدوء إلى اكتساب القيادة على أرض الملعب، بأرقام وسلطة.”
يعكس هذا النقاش أهمية التناغم بين نجوم ريال مدريد، ويبرز الدور القيادي لمبابي، بالإضافة إلى تعاونه الوثيق مع فينيسيوس لضمان استقرار الفريق وتحقيق النتائج المرجوة في الموسم الحالي.