منبوذ برشلونة يصبح هداف فرنسا الأول.. أنسو فاتي يعود من تحت الرماد!

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


هاي كورة: في كرة القدم، قد تنقلب الأحوال بين ليلة وضحاها، وهذا تمامًا ما حدث مع الإسباني أنسو فاتي، الذي تحوّل من لاعب منبوذ في برشلونة إلى نجم متألق في سماء الكرة الفرنسية.

ظهر فاتي لأول مرة مع الفريق الأول لبرشلونة وهو بعمر 16 عامًا و9 أشهر و25 يومًا في مباراة الليغا ضد ريال بيتيس، مرتديًا القميص رقم (31).

أدهش الجميع بسرعته وذكائه أمام المرمى، وسجّل بعد ستة أيام فقط ضد أوساسونا ليُصبح أصغر هدّاف في تاريخ برشلونة بالليغا.

لكن مسيرته الواعدة توقفت فجأة بسبب إصابة خطيرة في الغضروف المفصلي عام 2020 أمام ريال بيتيس، أبعدته عن الملاعب أكثر من 300 يوم.

منذ ذلك الحين، بدأ منحناه في التراجع، ومع وصول المدرب الألماني فليك، تقلصت مشاركاته حتى أصبح خيارًا هامشيًا في الهجوم.

اللاعب الشاب تلقى عروضًا من أندية مثل بنفيكا، توتنهام، بورتو، إشبيلية وموناكو، ليختار في النهاية الانضمام إلى موناكو الفرنسي، وهناك بدأت قصة عودته المذهلة.

في 251 دقيقة فقط مع موناكو، أحرز 6 أهداف، ليصبح هداف الدوري الفرنسي الحالي.

كما احتاج إلى 126 دقيقة فقط لتسجيل خمسة أهداف، متفوقًا على أرقام تاريخية تعود إلى عام 1948.

أنسو فاتي كتب فصلاً جديدًا في مسيرته، عنوانه: “العودة من بين الركام إلى القمة”.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً