صرح نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي فيليب جيفرسون يوم الجمعة أن البنك المركزي سيكون لديه معلومات كافية لاجتماعه في 28-29 أكتوبر، حتى مع تأخر التقارير الحكومية بسبب الإغلاق الفيدرالي المستمر.
وأوضح جيفرسون أنه بالإضافة إلى البيانات الحكومية، يعتمد الاحتياطي الفيدرالي على “مصادر القطاع الخاص، واستطلاعات الأعمال، واستطلاعات الأسر، وهي في الواقع مجموعة كاملة من البيانات التي تؤثر على تفكيري.”
وقال جيفرسون: “لدينا معلومات كافية للقيام بعملنا… توقعي هو أنني سأكون على اطلاع جيد قبل دخولي اجتماع أكتوبر.”
كما تناول نائب رئيس الفيدرالي عدة مسائل سياسية، مشيراً إلى أن إزالة كلمة “متوسط” من إطار عمل الفيدرالي كانت مهمة لأنه “كان من الصعب توصيل ما تعنيه.” وأضاف أن تشغيل التضخم فوق المستهدف للتعويض عن الإخفاقات السابقة “ثبت أنه غير عملي.”
وبشأن القضايا الاقتصادية الحالية، ذكر جيفرسون أن الاحتياطي الفيدرالي يعمل على فهم التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي على الإنتاجية. كما لاحظ أن الاستجابة للتعريفات كانت محدودة حتى الآن، رغم أنه أقر بأن “تعديل مستوى الأسعار سيستغرق وقتاً أطول مما هو متوقع.”
وشدد جيفرسون على أن مسؤولية الاحتياطي الفيدرالي هي ضمان ألا تتحول تعديلات التعريفات إلى تضخم مستمر. وأعرب عن ثقته في أن البنك المركزي سيحقق هدفه المتمثل في معدل تضخم 2%، مشيراً إلى أن “توقعات التضخم على المدى الطويل مثبتة عند حوالي 2%.”