شهدت محافظة الفيوم حادثًا مأساويًا، حيث لقيت طفلة تبلغ من العمر 14 عامًا مصرعها إثر تعرضها لحالة تسمم مفاجئة أثناء تواجدها بمنزل جيرانها.
وقالت التحريات الأولية إن الفتاة، ويدعى ملك محمد كمال، شعرت فجأة بآلام حادة في البطن، ما دفعها للعودة مسرعة إلى منزل أسرتها وهي تتلوى من الألم وتصرخ، قبل أن تفارق الحياة بعد وصولها إلى المستشفى.
تلقت مديرية أمن الفيوم، بقيادة اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير الأمن، إخطارًا من مستشفى إطسا المركزي بوصول الطفلة في حالة حرجة نتيجة تسمم مجهول السبب. وانتقلت قوات الأمن على الفور إلى موقع البلاغ، حيث بدأت التحقيقات لمعرفة ظروف الحادث.
وأكدت التحقيقات أن ملك كانت تتواجد في منزل جيرانها بقرية دفنو التابعة لمركز إطسا، وفجأة أصيبت بآلام شديدة في البطن قبل أن تعود مسرعة إلى منزلها. تم نقلها على الفور إلى المستشفى، لكن الأطباء أعلنوا وفاتها رغم محاولاتهم إسعافها.
وقامت النيابة العامة بتحرير محضر بالواقعة، وأمرت بالتحفظ على جثة الفتاة وانتداب الطبيب الشرعي لمناظرتها لتحديد سبب الوفاة، ومعرفة ما إذا كان هناك شبهة جنائية وراء الحادث، ومباشرة التحقيقات لمعرفة ملابسات الواقعة.
هذه الحادثة أثارت حالة من الحزن في القرية، وسط دعوات الأهالي لسرعة الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء وفاة الطفلة وفتح تحقيق شفاف، خاصة بعد تقارير عن حالات تسمم مشابهة خلال الفترة الأخيرة.
