وقفة.. نداء إنساني لشيخ الأزهر وبابا الكنيسة المرقسية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


وقفة.. نداء إنساني لشيخ الأزهر وبابا الكنيسة المرقسية

لواء.د.عماد فوزي عشيبة

لواء. د.عماد فوزى عشيبة

وقفتنا هذا الأسبوع أوجه فيها نداءً لشيخ الأزهر الحبيب الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شفاه الله وعافاه، والبابا تواضروس المحترم بابا الكنيسة المرقسية، بشأن توجيه رجاء لهما بأن يتم إنشاء صندوقين قانونيين، واحد بمشيخة الأزهر، والآخر بالكنيسة المرقسية، يتم من خلالهما الدعوة للمواطنين المسلمين والمسيحيين الأفاضل بإيداع ما يمكن لهم من مبالغ زائدة عن الحاجة، لتوجيهها للمرضى الذين يحتاجون، أو يلجأون إلى المستشفيات الخاصة فى الحالات المفاجئة، والمستعصية الشبيهة لحالة المرحومة الإعلامية عبير الأباصيري، وأيضًا لدفع مصروفات غير القادرين على العلاج، أو المحتاجين لإجراء العمليات الضرورية، والمكلفة، لأن هناك بعضًا من المسئولين فى المجال الطبي عندنا بعافية حبتين، على أن يتم تشكيل لجان متخصصة بالمؤسستين، وفاهمة لإجراء دراسة سريعة، وحالة لكل حالة ضرورية تلجأ إليهما، وإعداد تقرير فورى، وسريع عن مدى أحقية الحالة للمساعدة، لأن ما حدث مع المرحومة الإعلامية عبير الأباصيرى يندى له الجبين، وعار أصابنا جميعًا أن يضار مواطن مصرى، أو مواطنة مصرية سواء كان طفلاً، أو طفلة، أو شابًا، أو شابة، أو أحدًا من كبار السن سواء سيدة، أو رجلاً، لا بد أن نكون فى عون بعضنا البعض لا يجب أبدًا، ونحن أصبحنا فى القرن الحادي والعشرين، أن يكون لدينا هذا النوع من الإهمال والتقصير، وهذا النوع من البلادة، ويكفى تقصيرنا فى عدم تقديم المساعدة الكافية لأشقائنا الفلسطينيين فى محنتهم، للدرجة التى وصلت لموت، واستشهاد يومى لأطفال، وسيدات، ورجال مختلفى الأعمار، موتًا من الجوع أو المرض أو الإصابة بسبب عدو غادر لا يعرف الإنسانية والرحمة، أرجو أن يلقى ندائي هذا صدى طيبًا لدى شخصيتين جليلتين بالفعل، وجميعنا مسلمين، ومسيحيين ننتظر منهما الكثير والكثير لمساعدة المحتاجين فى تلك الفترة العصيبة..

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله، وأحياكم إن شاء الله.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً