أنا مش طرف في المشكلة.. مريم صاحبة جملة أنا ما بيهمنيش حد: أنا آسفة ومش هعمل كده تاني

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أعربت الطالبة مريم، صاحبة مقطع الفيديو الشهير الذي أثار جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعبارة “أنا ما بيهمنيش حد”، عن ندمها الشديد مما صدر عنها من ألفاظ خادشة، مؤكدة أنها لم تكن طرفًا في المشاجرة التي اندلعت بين فتاتين في منطقة مصر القديمة.

واقعة الطالبة مريم في مصر القديمة 

وقالت مريم، البالغة من العمر 17 عامًا وتدرس بالمرحلة الثانوية الصناعية، إنها كانت في طريقها لإحضار شقيقتها البالغة من العمر 13 عامًا من المدرسة، عندما فوجئت بفتاتين تتشاجران في الشارع.

 وأضافت: دخلت أحوش بينهم، لكن البنت التانية دايقتني وشتمتني، فتنرفزت ورديت عليها بشتيمة، وأنا أصلاً ماليش علاقة بالخناقة ولا أعرف أي واحدة منهم.

وأوضحت الطالبة أنها لم تعتدِ بالضرب على أي من الفتاتين، بل حاولت الفصل بينهما، لكن انفعالها زاد بسبب سبها أمام عدد من الشباب المتجمعين، قائلة: أنا ما ضربتش، وأنا كنت بحوش في النص.. واللي خلاني انفعلت بالطريقة دي إني اتشتمت قدام ولاد واقفين، وما ينفعش يتقال لفظ زي ده.

وأكدت مريم أن الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرها وكأنها طرف أساسي في الاعتداء، وهو ما نفته قائلة: “أنا كنت رايحة أجيب أختي من المدرسة، ولقيت نفسي اتسحبت في مشكلة مش بتاعتي، والناس صورتني وأنا منفعلة وقلت كلمة غلط، فقلت اللي بتصورني صوريني عادي، أنا مش بخاف من حد لأني مش غلطانة.

وأضافت أنها تعرضت لتجربة صعبة بعدما جرى اصطحابها إلى قسم الشرطة والتحقيق معها، متابعة: أول مرة أدخل اسم في حياتي، وكان يوم صعب عليّا جدًا.. ولما قابلت والدة البنت التانية في القسم اعتذرت لها وقلت لها أنا غلطانة، وهي قالت لي إنتِ زي بنتي وتنازلت عن المحضر.

وأشارت الطالبة إلى أن الواقعة تركت أثرًا كبيرًا عليها وعلى أسرتها، موضحة: اللي حصل درس عمري ما هنساه.. واتعلمت الأدب بجد، والموضوع أثر على بابا كمان.. وأنا ندمانة وأسفة للأم وبنتها ولأي حد اتضايق من كلامي.

وفي ختام تصريحاتها، وجهت مريم رسالة: أنا آسفة وبعتذر لكل الناس، وأوعدكم إن الغلط ده مش هيحصل مني تاني.. وأنا أخدت درس كبير ومش هكرره أبدًا.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً