حينما يلتقي شغف السرعة بقوة التعاون، وتتصل أحدث التقنيات بدفء المنظومة البيئية، تبدأ احتفالية سنوية بمستقبل التنقّل من 17 حتى 21 أكتوبر 2025، وتحت شعار “شارك في الابتكار، ساهم في التعريف”، تنطلق رسميًا قمة شيري الدولية للمستخدمين.
و هذه القمة ليست مجرد حوار بين العلامة التجارية ومستخدميها، بل هي عرض شامل للابتكار والتكامل الإيكولوجي والرؤية العالمية. فكيف ستُعرّف شيري منظومة شيري 2.0 بالتعاون مع مستخدميها حول العالم عبر الابتكار المشترك في المنتجات، والتواصل، والنظام البيئي؟ الإجابة ستُكشف خلال فعاليات الحدث.
في أكتوبر الماضي، جسّدت قمة شيري الدولية للمستخدمين 2024 التزام الشركة القوي بالابتكار والتنمية المستدامة والتعاون العالمي. وقد شارك في الحدث الأمين العام الثامن للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة السيدة جيني شيبلي، ليحظى باهتمام عالمي غير مسبوق بفضل ضخامته وتنوعه. وانطلاقًا من هذا الزخم، تأتي القمة المقبلة لتستعرض تطلعات واحتياجات المستخدمين العالميين في التنقّل المستقبلي، مع ترقية منظومة شيري إلى النسخة 2.0، ما يتيح نموذجًا أكثر انفتاحًا وتعاونًا يمنح المشاركين تجربة استثنائية غير مسبوقة.
وباعتبارها المُصدّر الأول لسيارات الركاب بين العلامات الصينية على مدار 22 عامًا متتالية، ومع أكثر من 17.44 مليون مستخدم حول العالم، تضع مجموعة شيري مستخدميها دائمًا في قلب أولوياتها، وتواصل دفع حدود الابتكار التقني وتطوير المنظومات البيئية. وستكسر القمة هذا العام الشكل التقليدي للفعاليات أحادية الاتجاه، عبر دعوة قادة عالميين مؤثرين، وممثلين عن المستخدمين من مختلف الدول، وشركاء الصناعة، ورواد الابتكار، ووسائل الإعلام العالمية الرائدة. وبتركيزها على الابتكار المشترك مع المستخدمين، والتعريف المشترك بالمنتجات، والشهود المشترك على التكنولوجيا، وبناء المنظومة معًا، ستقدم القمة سلسلة من التجارب التفاعلية التي تجسد الرؤية المشتركة لمستقبل التنقّل.
في إطار هذا الحدث، ستتمحور فعاليات شيري حول المفهوم الأساسي “ابتكار حركة جديدة معًا”، لتشمل سلسلة متكاملة من الأنشطة، مثل: إطلاق منظومة العلامة التجارية، تحدي اختبارات التصادم والسلامة، منتدى الابتكار المشترك مع قادة الرأي، ومعرض تفاعلي غامر للمنظومة البيئية. هذا وستغطي هذه الأنشطة خمسة محاور رئيسية: التجربة، الرؤية، المفهوم، الاعتماد، والاندماج، لتُشكل حلقة مكتملة تربط بين المنتجات والصناعات، وبين التكنولوجيا والمنظومات. ومن أبرز المحطات المنتظرة: الكشف عن أحدث إنجاز في تقنية شيري الهجينة الفائقة (CSH)، وإطلاق تشكيلة جديدة من سيارات SUV ذات 7 مقاعد، وتجربة صوتية غامرة بجودة فائقة، إضافة إلى إعادة تقديم طراز أيقوني بنسخته الكهربائية الجديدة. هذه العناصر جميعها ستجسد بوضوح خبرة شيري الراسخة في مجالات الطاقة الجديدة، والابتكار الذكي، والابتكار المشترك مع المستخدمين.
كما سيعود الروبوت البشري AiMOGA بحلته المطوّرة ليشارك الزوار في فعاليات القمة، حيث سيؤدي أدوارًا متعددة تشمل استقبال الضيوف وتوجيههم، وتقديم الشروحات التقنية، والتفاعل المباشر مع المستخدمين، ومن خدمات السيارات إلى التطبيقات العامة، سيعرض الروبوت مزاياه الذكية المتقدمة مباشرة على أرض الحدث.
ومن الجدير بالذكر أن القمة ستواصل تسليط الضوء على التزام شيري بالمسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة، فقد حققت المجموعة في السنوات الأخيرة إنجازات لافتة في مجال ESG، حيث تم إدراجها ضمن قائمة فوربس الصين لتأثير ESG لعام 2025، كما كانت الشركة الوحيدة في قطاع السيارات ضمن قائمة فوربس الصين للمؤسسات الصناعية المستدامة 2024–2025. وخلال قمة العام الماضي، أطلقت شيري مع شركائها البيئيين تحالف ESG بهدف تعزيز المسؤولية الاجتماعية وصناعة مستقبل أفضل معًا.
وبقيادة فلسفة “في مكان ما، من أجل مكان ما”، واصلت شيري توسيع حضورها العالمي، فقد كان عام 2025 استثنائيًا في مسيرة الشركة العالمية: إذ أصبحت أول شركة سيارات صينية تتجاوز صادراتها 5 ملايين سيارة، وعادت إلى قائمة فورتشن جلوبال 500 في المرتبة 233، محققة إنجاز “500 مزدوجة”، كما ارتقت شيري في تقرير Kantar لأفضل 50 علامة صينية عالمية 2025 إلى المرتبة 12 عالميًا، وحافظت للعام الثالث على التوالي على صدارتها في فئة السيارات.
من الاختراقات التكنولوجية إلى تكامل المنظومات، ومن الابتكار المشترك مع المستخدمين إلى التعاون العالمي، تمثل قمة شيري الدولية للمستخدمين 2025 حدثًا رائدًا يقود مستقبل صناعة السيارات، ويقدّم لمحة عن ملامح حياة جديدة تربط بين الإنسان والسيارة والمجتمع. فعندما يتلاقى شغف المستخدمين العالميين مع الأساس التكنولوجي الراسخ لشيري، وتُكسر الحدود عبر الابتكار المشترك، تُكتب فصول جديدة من قصة التنقّل المستقبلي بيد كل مشارك.
12-17 أكتوبر، انضموا إلى شيري الدولية لاستقبال عصر جديد من التنقّل.
