هاي كورة – مقال للصحفي ارنيست بيانتش
هناك إجماع على أن مواجهة باريس سان جيرمان كانت درسًا مفيدًا لبرشلونة. النصف ساعة الأولى حملت إثارة كبيرة، ثم تبين أن المنافسة الأوروبية تتطلب جهدًا ذهنيًا وبدنيًا هائلًا، وهو ما كشف بعض نقاط الضعف لدى الفريق الكتالوني. الأجمل أن ذلك يحدث في بداية أكتوبر، أي في وقت مبكر يسمح بتصحيح الأخطاء قبل المراحل الحاسمة التي تبدأ عادة بعد ربع النهائي. لذا، لا يزال الأمل في موسمٍ كبير قائمًا وبقوة.
صحيح أن برشلونة افتقد لعدة عناصر أساسية، شأنه شأن باريس سان جيرمان، إلا أن لويس إنريكي أثبت مرة أخرى أنه من بين أفضل المدربين في العالم تكتيكيًا. وربما يمكن القول إن المدربين اللذين تواجها في مونتجويك الأربعاء الماضي، يُعدّان من بين أفضل خمسة مدربين حاليًا في أوروبا.
الآن، حان وقت التعافي الذهني والبدني، والأهم هو التركيز على استمرار التقدم في الدوري الإسباني أمام خصمٍ شرس كإشبيلية. في مثل هذه المباريات، يجب أن يظهر تأثير المدرب وروح الفريق بوضوح.
