إعلام إسرائيلي: الفصائل الفلسطينية تتحفظ على خريطة الانسحاب التي طرحها ترامب

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أفادت القناة 12 الإسرائيلية، مساء السبت، أن حركة حماس أبدت تحفظات على خريطة الانسحاب التي كشف عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تعد جزءًا من مبادرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ومن المقرر أن تناقش هذه النقاط الخلافية خلال محادثات مرتقبة في مدينة شرم الشيخ المصرية، غدًا الأحد، ضمن مساعي التوصل إلى تفاهمات بين حماس وإسرائيل برعاية إقليمية ودولية.

وكان ترامب قد كشف في منشور على حسابه بموقع “تروث سوشيال”، الليلة الماضية، عن خريطة قال إنها تمثل “الخط الأولي للانسحاب الإسرائيلي من غزة”، مؤكدًا أن إسرائيل وافقت عليها، وأن تنفيذ وقف إطلاق النار مرهون بموافقة حماس على الخريطة.

وكتب ترامب: “بعد مناقشات، وافقت إسرائيل على خط الانسحاب الأولي، الذي عرضناه وأطلعنا حماس عليه. وعندما توافق حماس على ذلك، سيدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فورًا”.

وأضاف: “سنبدأ بتبادل الأسرى، ونمهد للمرحلة التالية من الانسحاب، التي ستقربنا من نهاية هذه الكارثة التي استمرت 3 آلاف عام”، على حد وصفه.

وتنص الخطة التي أيدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع خلال 72 ساعة، ونزع سلاح حماس، يليه انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية، وتشكيل سلطة انتقالية بإشراف دولي، يُتوقع أن يترأسها ترامب بنفسه، بحسب ما ورد في الوثيقة.

وتظهر الخريطة التي نشرها ترامب تفاصيل دقيقة حول مناطق الانسحاب، وتوضح أن رفح ومحور فيلادلفيا سيظلان تحت السيطرة الإسرائيلية في المرحلة الأولى، فيما تبقى بيت حانون شمال القطاع ضمن “منطقة أمنية إسرائيلية”.

وتتضمن الخطة أيضًا إنشاء قوة عربية-إسلامية متعددة الجنسيات تتولى إدارة الشؤون الأمنية في غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل، وذلك لضمان “عدم تجدد التهديدات” من القطاع، وفقًا للخطة.

ومن المنتظر أن تبدأ مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين، برعاية مصرية، يوم الإثنين المقبل، لحسم النقاط العالقة وتحديد جدول زمني لتنفيذ الاتفاق.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً