
من قلب المعارك على ضفة قناة السويس المشتعلة، وبين دوي المدافع وصيحات الجنود، أخرج الشاب المصري سامي حنا إبراهيم، ورقة وقلمًا صغيرين كان يحتفظ بهما في جيبه العسكري، لم يكن يعلم أن تلك السطور المرتجفة التي خطّها تحت القصف ستتحول بعد خمسين عامًا إلى مذكرات واحدة من أندر الشهادات الحية عن حرب أكتوبر 1973.