شهدت لجان تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب في يومها الأول، صباح اليوم، زحامًا شديدًا وتدافعًا كبيرًا من المرشحين المحتملين الراغبين في التقديم، وسط إجراءات أمنية مشددة وتنظيم دقيق من رجال الشرطة لتيسير دخول المتقدمين.
وشهدت اللجنة العامة في محافظة البحيرة، تكدسًا غير مسبوق منذ ساعات اليوم الأولى، حيث حرص عدد من المرشحين على التواجد المبكر أمام أبواب اللجنة لضمان التقديم في أول الصفوف.
ومن بين الحضور، المرشح عصام قاسم، الذي ظهر أثناء التقديم مرتديًا قميصًا ممزقًا نتيجة التدافع والزحام الشديد أمام مقر اللجنة.
قال قاسم ، إنه أدى صلاة الفجر وتوجه مباشرة إلى مقر اللجنة ليكون في مقدمة الصفوف، مؤكدًا: «صليت الفجر وكنت في أول الطابور، والزحام كان شديد جدًا، أول مرة أشوف المنظر دا في حياتي».
وأضاف قاسم: «القميص اتنتش مني من كتر الزحمة، بس الحمد لله ما حصلش أي مشادة أو خناقة، ورجال الشرطة كانوا واقفين بينظموا الناس بكل احترام. أشكرهم على مجهودهم الكبير».
وأوضح المرشح أنه جاء من الأقاليم مبكرًا لضمان مكانه في الطابور، مضيفًا: «أنا من الأقاليم ومالحقتش أرجع علشان أغير القميص، فبعت أجيب قميص تاني وأنا مستني مكاني».
وبناءً على ما أكدته مصادر أمنية، لا صحة لما تم تداوله على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول وقوع مشادات أو اشتباكات داخل أو خارج اللجنة، مشيرة إلى أن الزحام كان بسبب الإقبال الكبير في أول أيام التقديم، وأن قوات الشرطة تعاملت باحترافية في تنظيم الحشود وضمان سير العملية بسلاسة.
