

هاي كورة – رأي خاص بالصحفي ألبيرتو أورتيغا
“في يوليو الماضي، أعلن نادي برشلونة بثقة أن بالوما ميكادزه ستتولى إدارة مشروع “برشلونة ستوديوز” الجديد، بهدف — بحسب بيان النادي آنذاك — “تعزيز قيمة منظومة المحتوى الخاصة بالنادي، واستكشاف طرق جديدة للتسويق التجاري من خلال مقترحات مبتكرة للتواصل مع الجماهير حول العالم.”
وبعد أشهر قليلة فقط، تحول الحلم إلى كابوس إداري ومالي. المشروع الذي قُدر بـ 408 ملايين يورو أصبح غارقًا في الخسائر، وانتهى بإقالة ثمانية موظفين وسط جدل واسع حول إدارة الشركة، خاصة مع العلاقات العائلية المثيرة للجدل بين ميكادزه ومسؤولين داخل النادي، وتاريخ قانوني لا يخلو من القضايا.”