هاي كورة (رأي خاص بالصحفي يسوع جاليغو – As)
مع اقتراب مواجهة برشلونة في سانتياجو برنابيو، يبدو أن ريال مدريد بقيادة تشابي ألونسو ما زال يسير في طريق البناء والتجربة.
بعد 16 مباراة رسمية، يمتلك الفريق 13 انتصارًا وهزيمتين وتعادلًا واحدًا، لكن الانتصارات وحدها لا تخفي حقيقة أن المشروع الجديد لم يكتمل بعد.
الهزائم الثقيلة أمام أتلتيكو وباريس سان جيرمان كشفت أن الأسس لم تتماسك بعد لمواجهة التحديات الكبرى.
من الجانب الإيجابي، لاحظنا تحولًا في أسلوب اللعب: الفريق أصبح أكثر ضغطًا، أكثر كثافة وأكثر تضحية.
ألونسو نجح في توصيل رسالة واضحة للاعبين: لا مجال للاسترخاء مهما كانت المهارات، رغم أن البعض نسوا ذلك في ملعب متروبوليتانو.
ومع ذلك، لا تزال طريقة بناء اللعب مثيرة للشكوك، ولا يبدو أن المحرك الأساسي للفريق قد استقر بعد.
سيبايوس، الذي كان متوقعًا أن يكون دورًا ثانويًا، أصبح يظهر كأساسي، في إشارة واضحة إلى استمرار التجارب والاختبارات داخل صفوف الملكي.
الآن، الأنظار تتجه إلى الكلاسيكو… الاختبار الحقيقي لمدى جاهزية ريال مدريد لمواجهة الضغوط الكبرى وتحقيق التوازن بين الأداء والنتائج.
