لفظ طفل يدعى “آدم” أنفاسه الأخيرة بعد أن تعدى عليه بعض زملاء الدراسة، بسبب 15 جنيها، هي قيمة الأدوات المدرسية الخاصة به، والتي استولوا عليها.
قبل أيام وعقب خروج آدم من “مدرسة كوم الشقافة الإعدادية”، بالإسكندرية، التي يدرس بأحد صفوفها، تكاثر عليه مجموعة من زملائه الطلاب واستدرجوه إلى شارع يجاور “مسجد الميري” ثم انهالوا عليه ضربًا واستولوا على الأدوات المدرسية الخاصة به وأسقطوه أرضًا وظلوا يعتدون عليه بالضرب حتى فقد وعيه، بحسب الرواية المتداولة.
ووفقًا للشهادة المتداولة واستغاثة أسرته، فإن الطفل آدم الذي يقطن منطقة كرموز، تم نقله إلى أحد المستشفيات إثر إصابته بكسر ونزيف وظل على هذه الحال لأسبوع كامل يعاني آلام النزف والكسر إلى أن توفاه الله اليوم، تاركًا أسرته تعاني ويلات الفقد والظلم.
تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت الأجهزة الأمنية التي ألقت القبض على الطلبة المتسببين في الحادث، وتمت إحالتهم للنيابة التي أمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات.
وأثارت الواقعة تفاعلاً كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي والذي يتم عن غضبهم الشديد من المتسببين في وفاته، مطالبين بعدم التهاون مع هؤلاء المتهمين كونهم طلبة وقصر، واللذين أعابوا أيضًا على بعض الأسر عدم تربية أبنائهم بالشكل الصحيح الذي يجنبهم والآخرين سوء سلوكهم وتصرفاتهم التي تودي ـ في بعض الأحيان ـ بحياة الآخرين.