حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن “الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية في ظل استمرار الحرب في غزة يمنح الفصائل الفلسطينية مكافأة كبيرة”.
وقال ترامب في خطاب ألقاه أمام الأمم المتحدة: “الحرب في غزة يجب أن تنتهي، لكن الفصائل الفلسطينية رفضت مراراً مقترحات السلام المعقولة. والآن، ولتشجيع استمرار الصراع، تعترف بعض الدول من جانب واحد بدولة فلسطينية، يجب على من يريدون السلام أن يتحدوا في رسالة واحدة: أطلقوا سراح الرهائن الآن”.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن موقف واشنطن لم يتغير بشأن شروط إنهاء الحرب، وأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في ظل استمرار النزاع ليس خياراً مطروحاً حالياً.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي اليوم: “ندعم إسرائيل ولكن هذا لا يعني أننا نوافق على كل ما يجري في غزة”، مضيفاً أن “المدنيين في غزة يدفعون ثمن رفض الفصائل الفلسطينية الاستسلام”.
وأضاف المتحدث: “كان لقرار الفصائل الفلسطينية شن الحرب على إسرائيل في 7 أكتوبر تداعيات كبيرة، ونحن نريد إنهاء الحرب في غزة بأسرع وقت، ولكننا لسنا طرفاً مباشراً في القتال”.
وأكد المسؤول الأمريكي أن “الولايات المتحدة ليست في عزلة دولية كما يدعي البعض، بل تؤدي دورا قياديا لإنهاء الحرب”، مشيراً إلى أن واشنطن “ستركز على ملف السلام في الشرق الأوسط بعد انتهاء العمليات العسكرية في غزة”.