قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن اتهام مصر بـ «التخاذل» محض «كذب وإفك»؛ يهدف إلى إضعاف دورها المحوري وتشتيت الانتباه عن القضية الأصلية في غزة.
وأكدت خلال برنامجها «الصورة» المذاع عبر فضائية «النهار» أن مصر بجهودها ومواقفها، لا تزال تمثل «الشوكة التي تقف في حلق» المخطط الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
وتساءلت حول الآلية إدخال المساعدات إلى القطاع، قائلة: «كيف ستُدخل مصر المساعدات عبر معبر رفح إذا كانت إسرائيل، التي تحتل الجانب الفلسطيني منه، لن تستقبلها؟».
وأوضحت أن الحل الوحيد في هذه الحالة يكمن في «عمل عسكري»، مشددة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي « أكد لن نفعل ذلك إلا إذا أضررنا له؛ وليس لعدم القدرة».
وأضافت أن «الحرب ليست نزهة» مؤكدة أن «مصير أكثر من 100 مليون مصري في يد قيادة سياسية وعسكرية حكيمة تعرف متى تتخذ القرار».
وأوضحت أن قرارا مصيريا كهذا أبعد ما يكون عن «الشعارات الشعوبية»، مؤكدة أنه «إذا اتّخذ القرار، فهذا يعني أننا مضطرون له وسنفعل ما يجب فعله إذا أضررنا له؛ لكن مقادير الـ 100 مليون ليست نزهة».
ونوهت بأن مصر قدمت ما يزيد عن 570 ألف طن من المساعدات، وأقامت 5 معسكرات إيواء ضخمة داخل قطاع غزة.
